تستخدم الخفافيش “السونار البيولوجي” أي صدى الصوت الإتجاهات لمعرفة طريقه في الظلام ومعرفة صيده ولتحديد مكان المفترسات الخاصة بها..
وجد العلماء والباحثين أن فراشة العث تمتص ما يصل إلى 85% من طاقة الصوت الواردة من الخفاش، بما يقلل من إمكانية اكتشاف الخفافيش لمكان الفراشة بنسبة 25% تقريبا، ما يحتمل أن يوفر لها فرصا كبيرة للبقاء على قيد الحياة.
واكتشف العلماء باستخدام الفحص المجهري لدى الفراشات جسما يشبه من الناحية الهيكلية الألياف التي تستخدم كعازل للصوت، ما يعطيها نوعا من التمويه الصوتي.
وهذا ما تستغله الفراشات فهي تستطيع الإحساس بمهاجميها عن بعد ووضع خطة للتعامل معه
مثل فراشات النمر التي تتخذ وضعية دفاعية بشكل مبدئي وهي التمويه والإختباء وسط البيئة المحيطة ولكن إن لم تفلح هذه الخطوة تقوم ببث بعض النقرات الصوتية التي تشوش على الموجات الفوق صوتية التي يرسلها الخفاش مما تجعله يخطئ الهدف